Rechercher
Rechercher
Derniers sujets
Derniers sujets
'ABASSA WA TAWALA", Mensonges d'Aicha, contre Rassoulou Allah, aswaws,
Almanar du Maghreb :: GENERAL :: ISLAM
Page 1 sur 1
'ABASSA WA TAWALA", Mensonges d'Aicha, contre Rassoulou Allah, aswaws,
من جملة ما افترته عائشة على رسول الله عليه الصلات و السلام و كان من أكبر المصائب على الإسلام و أهله إلى يومنا هذا هو ادعاؤها أن سورة " عبس و تولى " قد نزلت في ذمّه !! حتى نشروه عبادها عن جهل و غباء في أقاصي الأرض حتى بلغ النصارى قال قائلهم ساخرا : " إن مسيحنا كان يبرئ الأعمى و محمدهم كان يعبس في وجهه ثم يريدون منا أن نتبعه" ! (محاكاة لقول ذالك النصراني البغدادي المنقول في مجلس ملك شاه السلجوقي كمال في رسالة مؤتمر علماء بغداد لشبل الدولة مقاتل بن عطية الحنفي ص ١٢٨)...
و منها ما رواه الترمذي و ابن حبان عن عائشة قالت:" أنزل عبس و تولى في ابن أم مكتوم الأعمى، أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يقول : يا رسول الله أرشدني، و عند رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من عظماء المشركين، فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يُعرض عنه و يُقبل على الآخر ! و يقول : أترى بما أقول بأسا ؟ فيقول لا، ففي هذا أنزل" ! (سنن الترمذي ج ٥ ص ١٠٤ و صحيح ابن حبان ج٢ ص٢٩٤).
أهكذا ينكب نبينا على المشركين من ذوي المال و الجاه فيوصف بأنه " أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ ﴿٥﴾ فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ ﴿٦﴾ وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ ﴿٧﴾" فيما يلهو عن الفقراء المساكين الذين يخشون ربّهم و قد جائوه يسعون إليه فيوصف بأنه " وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ ﴿٨﴾ وَهُوَ يَخْشَىٰ ﴿٩﴾ فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ ﴿١٠﴾ " ... أهكذا يكون نبيّنا و هو الذي وصفه الله تعالى في كتابه بأنه " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢٨﴾" (سورة التوبة) و خاطبه قائلا : ( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾سورة القلم... و كان من أمره قبل ذلك : " لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٨﴾ وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ ﴿٨٩﴾ سورة الحجر"
أو " وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٢﴾ سورة الأنعام " و بعده :" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٧٣﴾ سورة التوبة " ...
حقا إن هذه أبعد ما تكون عن صفات الأنبياء فضلا عن سيدهم و خاتمهم صلى الله عليه و آله....
و نضيف ههنا أن ابن أم مكتوم قد عاش بعد الحادثة المذكورة سنوات طوال، و مع ذا لم يرد منه حتى خبرٌ واحدٌ يؤكد ما افترته عائشة كعادتها على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، مع أنه صاحب القصة و المعني بها، و لو كانت لحاله مع النبي صلى الله عليه و آله حقيقة لبانت على لسانه و لمشث بها الركبان.
و إذ تبين أنه لا يمكن أن تكون نزلت في ذم رسول صلى الله عليه و آله و معاتبته ؛ فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو : فيمن إذا ؟
و هو الأموي عثمان ابن عفان و يبدو أن عائشة أرادت كعادتها أن تقلب هذه الحقيقة بإلصاق ما جاء في هذه السورة من شديد التقريع و الذم الى النبي الأكرم صلى الله عليه و آله ! و يبدو كذالك أن افترائها هذا جاء في فترة الوئام ما بينها و بين عثمان، حيث أسدت له هذه الخدمة التي أبرئته عما ثبت نزوله فيه ! و إلا فإن العلاقة ما بينهما كانت قد تعكّرت لاحقا لأسباب مالية فأخرجت عائشة فضائح عثمان و حدّثت بمثالبه حتى أفتت بقتله !...
و منها ما رواه الترمذي و ابن حبان عن عائشة قالت:" أنزل عبس و تولى في ابن أم مكتوم الأعمى، أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يقول : يا رسول الله أرشدني، و عند رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من عظماء المشركين، فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يُعرض عنه و يُقبل على الآخر ! و يقول : أترى بما أقول بأسا ؟ فيقول لا، ففي هذا أنزل" ! (سنن الترمذي ج ٥ ص ١٠٤ و صحيح ابن حبان ج٢ ص٢٩٤).
أهكذا ينكب نبينا على المشركين من ذوي المال و الجاه فيوصف بأنه " أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ ﴿٥﴾ فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ ﴿٦﴾ وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ ﴿٧﴾" فيما يلهو عن الفقراء المساكين الذين يخشون ربّهم و قد جائوه يسعون إليه فيوصف بأنه " وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ ﴿٨﴾ وَهُوَ يَخْشَىٰ ﴿٩﴾ فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ ﴿١٠﴾ " ... أهكذا يكون نبيّنا و هو الذي وصفه الله تعالى في كتابه بأنه " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢٨﴾" (سورة التوبة) و خاطبه قائلا : ( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾سورة القلم... و كان من أمره قبل ذلك : " لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٨﴾ وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ ﴿٨٩﴾ سورة الحجر"
أو " وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٢﴾ سورة الأنعام " و بعده :" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٧٣﴾ سورة التوبة " ...
حقا إن هذه أبعد ما تكون عن صفات الأنبياء فضلا عن سيدهم و خاتمهم صلى الله عليه و آله....
و نضيف ههنا أن ابن أم مكتوم قد عاش بعد الحادثة المذكورة سنوات طوال، و مع ذا لم يرد منه حتى خبرٌ واحدٌ يؤكد ما افترته عائشة كعادتها على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، مع أنه صاحب القصة و المعني بها، و لو كانت لحاله مع النبي صلى الله عليه و آله حقيقة لبانت على لسانه و لمشث بها الركبان.
و إذ تبين أنه لا يمكن أن تكون نزلت في ذم رسول صلى الله عليه و آله و معاتبته ؛ فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو : فيمن إذا ؟
و هو الأموي عثمان ابن عفان و يبدو أن عائشة أرادت كعادتها أن تقلب هذه الحقيقة بإلصاق ما جاء في هذه السورة من شديد التقريع و الذم الى النبي الأكرم صلى الله عليه و آله ! و يبدو كذالك أن افترائها هذا جاء في فترة الوئام ما بينها و بين عثمان، حيث أسدت له هذه الخدمة التي أبرئته عما ثبت نزوله فيه ! و إلا فإن العلاقة ما بينهما كانت قد تعكّرت لاحقا لأسباب مالية فأخرجت عائشة فضائح عثمان و حدّثت بمثالبه حتى أفتت بقتله !...
Dernière édition par ithviriw le Ven 24 Jan - 16:23, édité 1 fois
ithviriw- Messages : 31
Date d'inscription : 05/10/2009
Re: 'ABASSA WA TAWALA", Mensonges d'Aicha, contre Rassoulou Allah, aswaws,
فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو : فيمن إذا ؟
و هو الأموي عثمان ابن عفان و يبدو أن عائشة أرادت كعادتها أن تقلب هذه الحقيقة بإلصاق ما جاء في هذه السورة من شديد التقريع و الذم الى النبي الأكرم صلى الله عليه و آله ! و يبدو كذالك أن افترائها هذا جاء في فترة الوئام ما بينها و بين عثمان، حيث أسدت له هذه الخدمة التي أبرئته عما ثبت نزوله فيه ! و إلا فإن العلاقة ما بينهما كانت قد تعكّرت لاحقا لأسباب مالية فأخرجت عائشة فضائح عثمان و حدّثت بمثالبه حتى أفتت بقتله !...
و هو الأموي عثمان ابن عفان و يبدو أن عائشة أرادت كعادتها أن تقلب هذه الحقيقة بإلصاق ما جاء في هذه السورة من شديد التقريع و الذم الى النبي الأكرم صلى الله عليه و آله ! و يبدو كذالك أن افترائها هذا جاء في فترة الوئام ما بينها و بين عثمان، حيث أسدت له هذه الخدمة التي أبرئته عما ثبت نزوله فيه ! و إلا فإن العلاقة ما بينهما كانت قد تعكّرت لاحقا لأسباب مالية فأخرجت عائشة فضائح عثمان و حدّثت بمثالبه حتى أفتت بقتله !...
ithviriw- Messages : 31
Date d'inscription : 05/10/2009
Sujets similaires
» Les hérésies dogmatiques des ennemis de Rassoulou Allah, aswaws
» « Des crimes contre l’humanité »
» Association Tunisienne de Lutte contre la Torture
» Intolérance contre les musulmans chiites, aimables vis-à-vis des Paiens Hindi et les Ahl el Kitab
» Mise en garde contre la secte des wahhabites. (SECTE DES SAOUDIENS)
» « Des crimes contre l’humanité »
» Association Tunisienne de Lutte contre la Torture
» Intolérance contre les musulmans chiites, aimables vis-à-vis des Paiens Hindi et les Ahl el Kitab
» Mise en garde contre la secte des wahhabites. (SECTE DES SAOUDIENS)
Almanar du Maghreb :: GENERAL :: ISLAM
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Jeu 2 Fév - 10:07 par ithviriw
» Affables avec les maîtres, arrogants vis-à-vis des musulmans
Mer 12 Oct - 12:51 par ithviriw
» Histoire de ACHOURA, et origine du FAUX HADITH du JEUNE
Mer 12 Oct - 8:32 par ithviriw
» Les hérésies dogmatiques des ennemis de Rassoulou Allah, aswaws
Jeu 29 Sep - 5:00 par ithviriw
» Intolérance contre les musulmans chiites, aimables vis-à-vis des Paiens Hindi et les Ahl el Kitab
Mer 16 Juil - 7:03 par ithviriw
» FALSIFICATION des hadiths et Invention des Ahl es Souna
Mar 28 Jan - 2:07 par ithviriw
» 'ABASSA WA TAWALA", Mensonges d'Aicha, contre Rassoulou Allah, aswaws,
Ven 24 Jan - 16:22 par ithviriw
» Quelques vérités historiques tues
Jeu 3 Oct - 13:00 par ithviriw
» Les profanateurs de TOMBES en Libye "salafisée"
Jeu 12 Jan - 6:46 par ithviriw